قصد الشقيق طبيب عظم علــــــــه يشــفــــــــــي ذراعا أو يزيل تألمـــــا
نظر الطبيب إلى الـوثائق فاحــــصا فـــــإذا لها وجــــه الطبيب تجهمـــــــا
قال أمره بيد الإله فــــــــــــــما أرى أمـلا لهذا الـــــــــــذاء حـين تقـدمــــــا
إن تأملوا برءا لـه فرجــــــــــــاؤنا نــقل المريض إلــى ذويه ليـنـعمــــــا
وبعين نعجة كان صدق يقيـــــــننا أن الإله قضـــى قــــضاءا مــبرمـــــــا
وهناك حملق في الوجوه فــــراءني مفقود عقل تـــائــــــها مـتألمـــــــــــا
عدنا به صوب الديار وأهـــــــــــله فإلى متى نـــــــلقى ذويه لــيـختـمــــــا
عدنا وكان الجمع في لقيائــــــــــــنا سود الوجو ه قلوبـــهم تتمـــــــــــــزق
كالماء تجري في الغروب دموعها والقلب في درب المنية غــــــــــــــارق
الشمس في كبد السماء حزينــــــــة والأرض تدرف دمعها يتدفــــــــــــــق
تالله ما خطرت ببالك حينـــــــــــما بدأت سوائع عمر ه تتسابــــــــــــــــــق
إن الفواجع في مسار حياتـــــــــنــا قدر تـأصل جذ رها متألـــــــــــــــــــق
وفجيعتي عبد الإله عظيـــــــــــمة وفجيعة الزهراء ما لها سـا بـــــــــــــق
لمثلها بكت النساء سويعـــــــــــــة ولها ستبقى في الأنـام نواعـــــــــــــــق
بالله يا عين الإله ترحمــــــــــــــي أما لها دمع الفـجيعة حــــــــــــــــــارق
قد مر عام منذ فقدك يا أخـــــــــي فمتى تكون في ذا الجنــان مواعـــــــد
ابك ولا تحبس د موعك إنــــــهــا صبر وسلوى للفؤاد فوائـــــــــــــــــــد
أبتي إذا أقمت الصـلاة تضرعــــا تشفي بها ألما بصدرك راقــــــــــــــــد
ادعو له ولنا بد عـوة راحـــــــــــم يجعله في أعلى جنانه خالــــــــــــــــد
للبنين من الذكور هــدايــــــــــــــة ولبنته تلك اليثيمة ساعـــــــــــــــــــــد
ولأمه كل الــعزاء لعـلــــــــــــــها تنسى جراحا نكـؤها يتجـــــــــــــــــدد
نرجو لقاء الله يوم مـيــعـــــــــاد ه بوجوه نور أشرقت تـــــتـــــــــــــورد


كريم احمد القل في 30/5/1999