شمر أخي وتجنب صحبة السفلهْ واجعل حياتك للمولى
وموتك لهْ
واحذر دَمقرطةً جوفا مزيفة على الضلالة والتضليل مشتمله
ومن
سموم إذاعاتٍ ومن صحف إن الصحافة للتدليس معتمله
جاهد عن الحق
والأسلاف أُسوتنا سيفُ المجاهد نور الحق قد صقله
من ءامنوا بالهدى
هبوا لنصرته جابوا الأقاليم ركبانا ومرتجله
لم يبق في الأرض من سهل
ولاجبل إلا وقد رفعوا راياتهم قِبله
فرفرفت راية الإسلام مشرقةً
والكفر راياته في الأرض منخذله
لله قد بذلوا طوعا دماءهم طوبى لمن دمه
لله قد بذله
بالليل إن جن ديجور الظلام لهم بالذكر ألسنة لله مبتهله
من
العدى إن هم سلَّوا سيوفهم تهوى رؤوسٌ عن الأجسام منفصله
سل عنهم
الشام إن الشام يعرفهم ما زال يخبر عنهم كل من سأله
سل الخليج وكسرى
سل مدائنه سل البحيرة عنهمْ كلَّ من سأله
وسل خراسان سل عنهم بأنقرة
ولنترك العين باستانبول منهمله
وحيِّ قبر أبي أيوب مغتبطا ثوى هناك
وقد حاز الذي أمله
وسل جزيرة أيبريا وقرطبة وسل عن ابن زياد طارق جبله
تَلَتهمُ
طغمة من بعدهم حكمت في الأرض فاسدة للخير معتزله
قلَّ الفداء وعز
المفتدى وسما فالدرُّ لا يرتضي طوب الثرى بدله
أولئك القوم جابوا
الأرض قد حكموا ها بالعدالة لا بالجور مكتمله
واليوم تحكمها بالجور
شرذمة من اللصوص تحابي الكفر مختبله
عن الرعية بالكرسيِّ قد شُغلوا
وقوتها ما استحوا من نهبه أكله
ضاعت رعية من كانت لهم همم عن الرعية
بالكرسيِّ منشغله
مع العدو عصافير وشعبهمُ معه وحوشٌ كآسادِ الشرى
قتله
بالسيف للدين بالمرصاد قد وقفوا جهالة ويعادي المرءُ ما جهله
للشرع
قد نبذوا واستوردوا نظما جاءوا بها من بلاد الكفر منتحله
فالدين عاد
غريبا في البلاد كما قد جاء طوبى لنا دارت بنا العجله
تفجر الذكريات
الصمت في شغف لظى براكين في الوجدان مشتعله
في النفس تحدث بعد الجبن
زلزلة وللنفوس بماضيها الحبيب وله
نور الخلافة في الإسلام مقتبس من
النبوة فالأنوار متصله
الله أكبر إن الحق يبعثه دم الشهيد إلى الآفاق
قد حمله
إن الشهيد شهيد لا يخاف أذى روح الشهيد إلى الجنات مرتحله
يا
أيها النور عد فالأرض قاحلة جرداء موحشة ظلماؤها زعِله

تُحْيي
المشاعر والآمال تكبر والجراح تنزف في الأحشاء مندمله