مطر .. برق
[ .. صوت رعد .. ] !!
النآس يسرعون . . وهي . .
تمشي . . ببطء . . على حفآت . . ذآلك الرصيف . .
تمشي . . ولاتعلم . . آلى اين تذهب . . .؟! تمشي بدون مشآعر . . ؟!
بدون احآسيس .. !
لآتبكي . . ولكن . . ترى الدموووع . .
في عينيهآ . . !
لآتتألم . . ولكن ترى الالم . . في انفآسهآ . . !
لآتيأس ولكن ترى اليأس . .
يحكم عآلمهآ . . !
لا تفقد الامل . . ولكن . . لآترى بقعة ضوء . . في دربهآ . .
تمشي . . !
على ذآلك الرصيف . .
النآس كثيرون .. ]
لكن لاترى احد سوآهآ . .
تمشي . . في . . سكون
.................... سكون
................ سكون
البرد . . يعم المكآن . . وهي . . [ لاتشعر به ] .. !!
من دفء انفآسهآ . . !
وفجأه
يذهب بصرك . . . . وترى .. ][ سكين ][ .. !
في ظهرهآ ..
تنزف . . !! لكن لا تتألم . . ! نزف لكن . . بدون شعور . . ! أنت . . [ تألمت . . وهي . . لم تتألم . . ]
آنت شع ـرت . . وهي .. لم تشعر } ~
تمشي نحوهآ .. بخطوآت ..
... [ هآدئه ] ...
وتسألهآ . .
مآذآ بكـِ آيتهآ الانثى . . ?!
. . ؟!
آجآبت . . !
. . . هكذآ هي الانثى عندمآ . . تُجرَح
هكذآ هي الانثى عندمآ . . تحآول آن تلملم شتآتهاالمنثور . .
وتعجز آن تجمعه . . !
هكذآ .. ][ هي ][ ..
ليست سوى بقآيآ جُروح . . وشتآتٌ متنآثر . .
تُبعثِرُنها الريآح . . يُمزِقُنها البرد . .
لكن . . لا اتألم . .
هكذا هي الانثى حينما ٌتجرح
رغم رقتها . . وشاعريتها. . وروعتها . .
إلا أنها تتحمل الكثير مما لا يتحمله البعض
هكذا هي الأنثى حينما تجرح
تضعف لحظتها ولكن بعدها تزداد قوة لم ولن يحصل عليها أحد